الحمد لله :تعلم وتعليم الرياضة مما حث على أصلها الإسلام وبالقياس فكل رياضة ليست ضرراً محضاً فلا بأس بها وأما قضية الإصابات فغير معتبرة إما لندرتها وإما لوقوعها اتفاقاً وأما العورات فإن كانت تظهر بالتبع أي بسبب حركة ما فلا حكم لها وعلى الناظر غض البصر أما إن كانت تظهر أصالة فيحرم في العورة المتفق عليها بالنسبة للرجل وأما تقاضي الأجر أو دفع قيمة مالية كبيرة فلا باس في هذا لأن المدفوع في مقابل منفعة معتبرة شرعاً وهو فن اللعب , وأما تنجيح الطالب فهذا إن كان لمصلحة ارتآها المنجحون فلا حرج والله أعلم