الحمد لله : أولاً :-هذه المسألة قديمة منذ زمن إبراهيم بن سعد من التابعين وله قصة طريفة حول إباحة الموسيقى ذكرها الخطيب في تاريخ بغداد , ثانياً:- أمثال الكلباني لا يحق له أن يتدخل في عمل المفتين من العلماء إذ هو ليس أكثر من مقلد فإن يمارس دور العالم فهذا يحرم عليه , ثالثاً:- على العلماء أن يتنبهوا لمثل هذه القضايا فلا ينجروا إلى إطالة الردود على أمثال هؤلاء الأمر الذي يؤدي إلى زعزعة في المجتمع الذي قد يؤدي بجهل من أولئك إلى انتقاص حق وقدر العلماء , رابعاً :- يجب الحذر الشديد من الاستجابة إلى مثل هذه الأمور التي قد تكون من سعي الرافضة فإن من خطتهم الخمسينية إثارة الشحناء بين الحكام والمحكومين وإثارة الأسئلة المغرضة التي تحدث بلبلة بين العلماء والعامة .