الحمد لله: مما ينبغي التنبيه عليه أن خلاف الفقهاء في الفروع لا يصح جعله منهجاً لأهل السنة والجماعة إذ المنهج هو مجموع الأصول والثوابت ومحاولة البعض سحب الناس إلى جعل المنهج فروعياً بدعة منكرة يجب التحذير منها ثم أن تارك الصلاة كسلاً عاص ومرتكب كبيرة لكن لا يقال منافق وأن كان تاركاً لها جحوداً فلا شك في كفره وهل من عرض على السيف يعتبر جاحداً أن أقر بها ظاهراً في ذلك خلاف مع الاتفاق على قتله ,
تنبيه مهم:يفرق في الأحكام بين الحكم المطلق إذ تصلح فيه الفتوى وبين الحكم على المعين إذ لا تصلح فيه الفتوى لكونه أمرا قضائياً والله أعلم. وأنا أنصح الجميع بعدم الإكثار في الخوض بهذه القضايا بل تترك لأصحابها من أهل العلم العلماء .