الحمد لله:- أولاً:- هنيئاً لك بتوبتك وبارك الله فيك وفي أمثالك ممن يحترمون أنفسهم وأخلاق دينهم
ثانياً:- أموال الخلق جميعاً محترمة لا تحل إلا بوجه حق وتحرم بغير ذلك
ثالثاً:- وعليه فيجب عليك رد الحقوق إلى من تستطيع الرد إليه ما دام ذلك ممكناً بغير ضرر ظاهر وأما إن تعذر ذلك كجهل صاحب الحق أو نسيانه فيخرج المال في أي وجه من وجوه الخير ويكون القدر إن علمته كاملاً أما إن نسيته أو جهلته فيكفي ما يغلب على ظنك قدره والله أعلم.
1537\8:- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا ساكن في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2008 ومن صغري أسرق من محلات تجارية كبيرة وآخر مرة سرقت قبل عام. أريد أن أرد المظالم لكن لا أعرف قيمتها عامة أغلى شي سرقته كان سعره 70 دولاراً. ومعظم الأماكن التي سرقت منها أغلقت. فهل واجب علي أن أرد المظالم لأصحابها حتى وأن كانوا غير مسلمين؟ هل أستطيع أن أتصدق للمساجد بنية عن المسروق منه، وإن كانوا هم غير مسلمين؟ و كم المبلغ المطلوب مني أن أتصدق به علماً أني نسيت أو أجهل قيمة الأشياء المسروقة جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم فضيلة الشيخ وأعتذر منكم على الإطالة
Was this answer helpful ?
Yes
(0)
/
No
(0)