الحمد لله:- الأصل في ما سألت أن ذلك يكره مطلقاً سواء أكان من المحارم أم غيرهم لأنه أخذ بغير وجه حق إلا إذا كان اتفاق ولو حكماً على إباحة ذلك فحينها لا يكره والله أعلم .
1455\3:- أعلمُ الحكم الشرعي فيما يخص سؤال المال من الناس، وأن هناك أحاديث تنهى عن ذلك، لا سيما إذا كان تكثرًا أو لغير حاجة، أو في حال إشراف النفس أو التمني. وسؤالي هو: هل هذا الحكم ينطبق على المحارم؟! أي هل يجوز لشخص أن يطلب مالاً من أخيه أو أخته، تكثرًا أو توسعًا في أمرٍ ما، أي دون حاجة ماسة، أو أن يستشرف ذلك؟! فهل هذا يدخل في حكم سؤال الناس دون حاجة؟! وهل هذا المال يكون سحتًا أو حرامًا عليه؟! علمًا بأن العلاقة بين هؤلاء الإخوة طيبة جدًا، والأخ والأخت لا يوجد لديهما أيُّ مانع في إعطاء أخيهما أيّ مال يريده، عن طيب نفس، بل يحبان هذا ويحثانه عليه، حتى لو لم تكن لديه حاجة ماسة لهذا المال. باختصار: ما حكم المال الذي يطلبه هذا الشخص من أخيه أو أخته؟! وهل هذا يدخل في حكم سؤال الناس من غير حاجة؟! وفي حالة إذا أعطياه مالاً، دون أن يسألهما، ولكنه كان يستشرف ذلك أو يتمناه، فهل يجوز له أخذ هذا المال؟! أم يكون سحتًا أو حرامًا عليه، لأنه كان يستشرفه أو يتمناه، حتى وإن لم يكن قد سألهما إياه؟!
Was this answer helpful ?
Yes
(0)
/
No
(0)