الحمد لله: عامة الناس هذا حالهم وليس وقوع العبد في ذنب ينهى عنه سبب في ترك الأمر والنهي وإلا لضاع هذا الباب من الدين لأنه لا عصمة عن الوقوع في الذنوب إلا للنبي صلى الله عليه وسلم ولذا فابق على ما أنت عليه واستغفر الله لتقصيرك وأما حديث كنت أمركم بالمعروف ولا أتيه وأنهاكم عن المنكر وأتيه فهذا غالب حاله كذلك مما يدل على استخفافه بالأمر والنهي والله أعلم .