الحمد لله:- أولاً:- كل ما ذكر في قصة الدقامسة غير صحيح بل هو كذب خصوصاً أن الفتيات صغيرات لم يصلن لأدراك مثل هذه الأمور والحادثة وقعت مبكرة حيث لم يكن أصلاً صلاة
ثانياً:- ليس من حق أي أحد أن ينيب نفسه مناب الحاكم في اتخاذ قرار سياسي أوتنفيذي
ثالثاً:- ما ذكرته عن الشافعي هو قول عامة الفقهاء لكنهم يذكرون ذلك في الأحكام السلطانية ما يدل على أن إجراء الصلح أو نقضه أو تنفيذ حكم متعلق به إنما هو للسلطان أو لمن أنابه منابه وهذا لا خلاف فيه والله أعلم .
1304\8:- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الجليل حفظك الله لنا أسأل الله أن يديم عليك العافية و الصحة واعذرنا على تقصيرنا معك و فضلك علينا كبير فجزاك الله عنا خيراً بالنسبة لمسألة أحمد الدقامسة إذا كانت الفتيات قد دخلوا بأمان المسلمين فالاستهزاء بالدين ينقض ذلك الأمان قال الشافعي رحمه الله تعالى : ” وعلى أن أحداً منكم إن ذكر محمداً أو كتاب الله أو دينه بما لا ينبغي أن يذكر به فقد برئت منه ذمة الله ثم ذمة أمير المؤمنين وجميع المسلمين ، ونقض ما أعطي من الأمان ، وحل لأمير المؤمنين ماله ودمه كما تحل أموال أهل الحرب ودماؤهم ،وأليس على هذا يصير المأمن حربياً ويحل دمه لجميع المسلمين ؟ أم يرجع الأمر للإمام وهذا معنى قول الشافعي : وحل لأمير المؤمنين؟ و هل القتل على الوجوب أم يخير الإمام بين المن والفداء والرق وغيره؟ جزاكم الله خيراً و مشكورة لكم الجهود
Was this answer helpful ?
Yes
(0)
/
No
(0)