الرئيسية / FAQ / 1269\8:- يوجد شيخ اسمه صلاح الدين بن إبراهيم أبو عرفة من المسجد الأقصى هذا الشيخ تكلم عن السلفيين والوهابية بكلام كثير ومن المواضيع التي تكلم بها الأسماء والصفات وقال إنه لم يتكلم الله في القران عن صفاته ولا يوجد حديث يتكلم عن صفاته حتى في الحديث المشهور اللهم إني أسالك بكل اسم هو لك ولم يقل صفة وتكلم عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب وقال إنه أصل الإرهاب وتكلم عن الأئمة الأربعة وتكلم في كثير من المواضيع والشهادة لله أنه عنده من الحق الكثير لكن المواضيع التي لم أرتح لها قوله في الأسماء والصفات السنة والشيعة كلهم مسلمون لا فرق بينهم والسلفية فرقة مثل باقي الفرق وتكلمه عن الأئمة الأربعة أنهم فرقوا المسلمين إن أمكن أن تسمع له وترد عليه الله يجزيك الخير شيخنا

1269\8:- يوجد شيخ اسمه صلاح الدين بن إبراهيم أبو عرفة من المسجد الأقصى هذا الشيخ تكلم عن السلفيين والوهابية بكلام كثير ومن المواضيع التي تكلم بها الأسماء والصفات وقال إنه لم يتكلم الله في القران عن صفاته ولا يوجد حديث يتكلم عن صفاته حتى في الحديث المشهور اللهم إني أسالك بكل اسم هو لك ولم يقل صفة وتكلم عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب وقال إنه أصل الإرهاب وتكلم عن الأئمة الأربعة وتكلم في كثير من المواضيع والشهادة لله أنه عنده من الحق الكثير لكن المواضيع التي لم أرتح لها قوله في الأسماء والصفات السنة والشيعة كلهم مسلمون لا فرق بينهم والسلفية فرقة مثل باقي الفرق وتكلمه عن الأئمة الأربعة أنهم فرقوا المسلمين إن أمكن أن تسمع له وترد عليه الله يجزيك الخير شيخنا

الحمد لله:-الجواب باختصار:
المدعو الشيخ صلاح الدين أبو عرفة
1. هذا الشيخ دعي للعلم، وإن تحذلق بالكلام.
2. جهله صارخ في نفيه الصفات لاتفاق اللغويين أن كل اسم يتضمن صفة وعامة الأمة مثبتة للصفات من أهل الحديث والأشاعرة والماتريدية وغيرهم.
إلا المعتزلة فهم نفاة الصفات ولا يثبتون إلا الأسماء وبعضهم نفى حتى الأسماء لأنه أدرك أن إثبات الاسم يساوي إثبات الصفة.
3. دعواه أن الشيخ ابن عبد الوهاب أصل الإرهاب، أقول: هذا باطل، فالشيخ لا يُكفر أحداً من المسلمين قط، لكن اشتبه على البعض لأمرين:
* أن بعض الخوارج تسمَوْا باسم إخوان من طاع الله، وكان مجموعة من أصحاب الشيخ لهم هذا الاسم نفسه، فاختلط الأمر على الناس فطعنوا في أتباعه، نعم هناك أخطاء فردية لا يتحملها الشيخ ولا غيره.
* كان قبله بقليل جماعة من غلاة الصوفية اسمهم الوهيبية فاختلط الأمر على الناس وحملوا الشيخ تبعاته كلها وهذا كله باطل.
وأما نقده للأئمة، فهذا لا يحتاج لرد لإجماع الأمة على تعظيمهم.
وباقي الأمور الرد عليه فيها سهل إن يسر الله رددنا عليه بالتفصيل.
وعليه فهذا الرجل صاحب بدعة —إن ثبت عنه ما نقل— يجب الحذر والتحذير منه ومن ضلاله.
والله أعلم.

Was this answer helpful ? Yes (2) / No (0)

شاهد أيضاً

تأصيل مسألة حكم المقاطعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *