الرئيسية / المقالات / الـفـطـــرة الـربـانـيـــة

الـفـطـــرة الـربـانـيـــة

بـســـم الـلـــه الـرحـمـــن الـرحـيـــم

***الـفـطـــرة الـربـانـيـــة***
————————————-

** قـــال تـعـالـــى: (فـطـــرة الـلـــه الـتـــي فـطـــر الـنـــاس عـلـيـهـــا)، وقـــال: (خـلـــق الـزوجـيـــن الـذكـــر والأنـثـــى) وقـــال: (ومـــن كـــل خـلـقـنـــا زوجـيـــن اثـنـيـــن) وقـــال: (قـلـنـــا احـمـــل فـيـهـــا مـــن كـــل زوجـيـــن اثـنـيـــن).

** الـخـلـــق أوجـــده الـلـــه لـيـتـكـاثـــر، ولـهـــذا خـلـــق مـــن كـــل نــــوع زوجـيـــن لـذلـــك، أو بـعـبـــارة أخـــرى: الـزوجـــان وُجـــدا لـلإنـتـــاج، فـالإنـســـان يـنـتـــج الإنـســـان، والـسـالـــب والـمـوجـــب يـوجـــد الـكـهـربـــاء مـثـــلاً.

** لا وجـــود بـغـيـــر الـتـــزاوج، ولا حـيـــاة بـغـيـــر الـتـعـــارف.

** جـعـــل الـلـــه فـــي الـذكـــر مـيـــلاً فـطـريـــاً إلـــى الأنـثـــى، وجـعـــل فـــي الأنـثـــى مـيـــلاً فـطـريـــاً إلـــى الـذكـــر، فـجـــاء الإســـلام لـيـنـظـــم هـــذا الـمـيـــل، مـــن أجـــل عـمـــارة الـكـــون.

** تـهـذيـــب الـنـفـــس حـتـــى لا تـمـيـــل مـيـــلاً فـيـــه ظـلـــم، قـانـــون ديـنـــي أرشـــد إلـــى اتـخـــاذ الـوسـائـــل الـمـتـاحـــة شـرعـــاً.

** أصـــل كـــل الـعـلاقـــات الـمـيـــل الـنـاتـــج عـــن الـحـــب الـصـــادق، فـــإن كـــان كـاذبـــاً كـــان شـهـــوة مـجـــردة، تـفـســـد عـلاقـــات الـخـلـــق.

** طـريـــق الـوصـــول إلـــى الـمـحـبـــوب، لـيـــس فـيـــه غـــش ولا خـــداع ولا تـجـــارة.

** أقـصـــر الـطـــرق لـلـوصـــول طـريـــق الـديـــن والـشـــرع.

** إذا دخـــل قـلـبـــك ريـــب مـــن نـفـســـك فـاعـلـــم أنـــك خـالـفـــت فـطـــرة الـديـــن، فـارجـــع فـالـطـريـــق أمـامـــك مـفـتـــوح.

** حـيـــن تـتـخـيـــل الـخـطـــأ الـمـخـالـــف لـفـطـــرة الـديـــن، فـقـــط انـظـــر فـوقـــك وقـــل: يااااا رب أرشـدنـــي.

** لا تـحـــاول أن تـخـالـــف ضـمـيـــرك (فـطـرتـــك)، فـإنـــه يـدلـــك عـلـــى الـصـــواب.

** وأخـيـــراً: حـــاول حـتـــى كـتـابـــة الـمـقـــال الـثـانـــي أن تـنـمـــي فـــي طـبـعـــك خـلـــق مـراقـبـــة الـلـــه تـعـالـــى فـــي أعـمـالـــك.

د. سـمـيـــر مـــراد

1436/2/4هـ
2014/11/26م

الأربـعـــاء.

شاهد أيضاً

أحكام العيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *