الرئيسية / المقالات / عمّان – البيان الختامي والتوصيات خرجت بها الندوة الإقليمية الافتراضية (مكافحة “رفض” التكفير إرادة الأمة) – الجمعة 11/11/2022

عمّان – البيان الختامي والتوصيات خرجت بها الندوة الإقليمية الافتراضية (مكافحة “رفض” التكفير إرادة الأمة) – الجمعة 11/11/2022

الحمد لله تعالى الذي جعل الأمة ميزان حق، من فارقها فقد حاد عن الصواب إلى الخطأ، ولا يزال أهل الزيغ والضلال من التكفيريين؛ يمارسون الإرهاب وفصل الأمة وتمزيقها، في الفكر والدين والخلق والمال والأرض والعرض، داخلا وخارجا، دون نظر منهم إلى حرمة دم أو قرابة أو ذمة أو عهد، بحجة إقامة دولة الخلافة المزعومة عندهم، بل إن هذه الفئة الضالة المنحرفة، قد صادرت على الأمة أمرها، وجعلتها في قهقرى وتراجع في الأمم، الأمر الذي صار قاب قوسين أو أدنى، بحسابها – أعني الأمة – أمة إرهاب ودم وتطرف، ما أوجب على كل قادر المبادرة لدفع ورفع ضررهم؛ بالقول من أهله والفعل من اهله، حتى تصير الأمة في حصانة:- أفرادا وجماعات، ومن هنا سعى موقع الدكتور سمير مراد جادا لإقامة ندوة علمية افتراضية، تحت عنوان:-

(مكافحة “رفض” التكفير إرادة الأمة)

 متضمنة الورقات البحثية التالية:-

الورقة البحثية الأولى:

(مزاحمة التكفيريين من خلال تكثير وسائل التواصل المعتدلة وإظهار أثرها الإيجابي في ذلك)

(د.سمير مراد – الأردن)

الورقة البحثية الثانية:

(تكافل الأمة في تقوية الروابط والأواصر المجتمعية وإنعاش روح المواطنة لحماية المجتمع من تغلغل التكفيريين)

(أ.عمر عبد الرحمن الشلح – اليمن)

الورقة البحثية الثالثة:

(تنمية الاخلاق من خلال ربط المجتمع بالسيرة النبوية السمحة)

(د.عبد المحمود أبّو إبراهيم -السودان)

الورقة البحثية الرابعة:

 (تفكيك المنظومة الفكرية التكفيرية القائمة على إقامة دولة الخلافة الممتدة بدءا بالاستيطان)

(د.أبو بكر العيساوي-العراق)

الورقة البحثية الخامسة:

 (مواجهة النظرة التوسعية للتكفيريين القائمة على تكثير الأتباع والوافدين ليحاصروا الوطن داخليا وتمددهم خارجيا)

(د.وحيد عبد الجواد الرفاعي – مصر)

 وفي الختام خرج الباحثون بالتوصيات التالية:-

  1. ضرورة وجود جهات رقابية لغلق المواقع المشبوهة وجهات أخرى للمواجهة الفكرية ضد التكفيريين.

  2. تجديد الخطاب الديني بما لا يخالف الثوابت ليكون قادرا على صد هذا الإرهاب.

  3. محاولة التنسيق المباشر وغير المباشر بين جهات مكافحة التكفيريين بالرد والبيان العلمي القادر على حماية الشباب من غزو الفكر التكفيري لهم الأمر الذي سيفقد التكفيريين أهم وسائل التجنيد.

  4. الحفاظ على النسيج الوطني القائم على حسن الجوار والعيش الكريم فإنه من أعظم مصدات التكفيريين.

  5. الأخلاق في الإسلام تعتبر قضية محورية يؤكد ذلك ما قاله رسولنا صلى الله عليه وسلم :”إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”، فعلى مناهجنا الدراسية والتربوية أن تركز على قيمة الأخلاق.

  6. السيرة النبوية جسدت القيم الخلقية في الواقع، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى أن نتأسى برسول الله صلى الله عليه وسلم صاحب الخلق العظيم، فلنعط السيرة النبوية حقها من الاهتمام لتكون لنا نبراسا للاقتداء.

  7. في ظل طغيان الماديات في هذا العصر، فإنه لن يتحقق الإصلاح إلا بالرجوع إلى منهج النبوة المبين في السيرة النبوية، مع استصحاب فقه السيرة لتتمكن الأمة من تحويله إلى برامج يمكن تنفيذها، وعليه فإنه مطلوب من العلماء مخاطبة المجتمعات بالأسلوب الملائم لأوضاعهم وباللغة التي يفهمونها.

  8. ضرورة عمل برامج تدريب مباشرة للدعاة والمفتين لمواجهة الفكر التكفيري على مستوى العالم.

  9. ضرورة عمل برامج تدريب عن بعد لمن لا يتاح له حضور البرامج التدريبية المباشرة.

  10. ضرورة وضع آليات وخطط لمواجهة هذا الفكر الإرهابي، وتعتبر المواجهة الفكرية من أهم الآليات .

  11. ومن لا تجدي معه المواجهة الفكرية فهؤلاء يجب إحكام القبضة الأمنية عليهم.

  12. ضرورة تخطي مرحلة الشجب والاستنكار والخطب إلى وضع ردود منهجية علمية لتفكيك هذا الفكر التكفيري.

  13. على والمؤسسات الدينية ومؤسسات المجتمع المدني مواجهة الفكر التكفيري ووضع كل بحسبه ضمن برامج وخطط منهجية.

  14. ينبغي استخدام كافة الوسائل الحديثة الممكنة لغزو مواقع التواصل الاجتماعي التي تساعد على نشر هذا الفكر المتطرف.

  15. تبني وزارتي الأوقاف والتربية والتعليم برنامجا مشتركا للإرشاد الديني والتوعية الفكرية للطلاب والمدرسين لتكوين حصانة ضد الفكر التكفيري.

  16. التركيز على القواسم المشتركة بين المذاهب والطوائف العقدية، والدفع باتجاه ما يجمع ولا يفرق.

  17. إشاعة روح التسامح والتعايش، والتنافس في الإصلاحات الفردية، والتناغم الجمعي.

  18. رفع مستوى الفهم الواعي لمصادر التشريع الحامي من الفكر التكفيري.

  19. ضرورة توجيه القنوات والصحف والمواقع الرسمية والخاصة بإضافة زاوية برامجية للجانب الديني المرسخ لنهج الوسطية والاعتدال.

  20. مواجهة الغزو الفكري والثقافي خاصة فيما يبث وينشر من خلال وسائل الإعلام وشبكات الإنترنت، بتوجيه الإعلام نحو مبادئ وقيم الإسلام ، وتفعيل دور الإعلام المتزن الذي يخاطب الفكر والعقل.

  21. تعاون جميع المؤسسات التربوية لنبذ الأفكار الهدامة من خلال الأسرة والمدرسة والمسجد والمجتمع ووسائل الإعلام.

  22. تعميق الحوار والانفتاح الفعال بين المؤسسات التربوية والمؤسسات الأخرى بمناقشة المشكلات التي تواجه أفراد المجتمع.

  23. تجنب التعصب للآراء التي قد تؤدي إلى الانفعال ومحاولة إقصاء الآخر أو ربما إلغائه ، وتربية الطلبة على قبول الرأي الآخر، وترسيخ مفهوم الحوار ومبادئه وآدابه وفق رؤية إسلامية صحيحة.

  24. التوسع في إنشاء المراكز البحثية المعنية بقضايا التطرف والعنف ، وتحقيق الأمن الفكري للمجتمع.

  25. محاصرة الفتاوى المكفرة أو المشككة في المعتقدات ، أو المحرضة على الكراهية، ومساءلة أصحابها.

  26. ضبط المنابر(في المساجد) من الانزلاق إلى ساحة المهاترات المذهبية والعقائدية واللغو والخلافات السياسية.

  27. وضع خطة إعلامية طويلة المدى للتحذير من مخاطر الإرهاب.

  28. ضرورة قيام مراكز البحوث في الجامعات بإجراء دراسات ميدانية للتعرف على العوامل المؤدية إلى التطرف والعنف ووضع آليات لمعالجتها.

رابط بث اليوتيوب اضغط هنا

رابط بث الفيسبوك اضغط هنا
رابط التسجيل للحصول على الشهادة اضغط هنا
نرجو تعبئة الاستبيان بالضغط هنا

شاهد أيضاً

حكم الصور (الفوتوغرافية) وتعليقها على الجدران

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *