بسم الله الرحمن الرحيم
في حين فشلت رافضة اليمن في زعزعة أمنه ، وفشلت في اختراق حدود المملكة السعودية ، وبدأت عروشهم تدك ، وأحكمت القبضة عليهم ، وفشلت إيران في مساعيها لتنمية الفوضى في اليمن ، والشيطان قد أيس أن يعبد في جزيرة العرب ، ولكن بالتحريش بينهم ، بعد أن كاد الجيش اليمني أن يقضي على ثلة الشر الخيانة ، وجمهرة الشر لا يروق لها ذلك ، قامت حاضنة الثوريين بزج أفراخ القاعدة في الموضوع ، ليكون شيء من فك الخناق والحصار الذي كاد أن يقضي عليهم.
واعجب إن شئت من عجب ، للقاعدة الذين هم في الأصل من السنة يقومون بنصرة الرفض اليهودي ، في حين أن القاعدة يكفرون الحكام لعدم حكمهم بما أنزل الله ، وكان عليهم أن يكفروا أمثال الرافضة من باب أولى لأنهم سبوا صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكذبوا رب العباد حين برأ الطاهرة من فوق سبع سماوات ، فهل يكون القاعدة حينها قد حكموا بما أنزل الله ؟؟!!!
ثم يخرج علينا مفرق الجماعات ، وهادم اللذات ، وجاعل الأمة شتاتا ، قاتل السنة ، حسن الرافضي ، ليدغدغ عواطف الناس بهجومه على مصر ، وما ذلك في حقيقة الأمر إلا بسبب المأزق التي وقعت فيه عصابته هناك ، فأراد أن يشين مصر بذكر الحواجز على حد القول ( ليس كل نائحة ثكلى ) ، لكنها اليهودية بأذرعتها في العالم ، فيا حراس الإسلام انتبهوا وافيقوا.
انتهى سمير مراد
في 12\1\1431
الموافق 29\12\2009