بــــســـــــم الــلـــــــه الـــرحـــمــــــــــــن الــرحـــيـــــــــم
*** بــــــــــراءة رســـــــــول الـلــــــــه مـــــــن تـــقــــيــــــــــــة الــشـــيـــعـــــــة ***
الـحـــمــــــــد لـلـــــــه الـــــــذي اصـــطـــفـــــــى عـــبـــــــده ورســـولـــــــه مـــحـــمـــــــداً صـــلـــــــى الـلـــــــه عـــلــيـــــــه وســـلـــــــم مـــــــن بـــيـــــــن خـــلـــقـــــــه، والـصـــــــلاة والـســـــــلام عـــلـــــــى مـــــــن ســـمـــــــاه بـــالـصـــــــادق الأمـــيـــــــن قـــومـــــــه، ورضـــــــي الـــلــــــه عـــــــن صـــحـــابـــتـــــــه وحـــزبـــــــه وبـــعـــــــد:
فـــــــأن فـــمـــــــا يـــحـــــــزن جـــــــداً، ويـــنـــــــدي لـــــــه الـــجـــبـــيـــــــن، أن يـــصـــــــل الـــحـــــــال بـــبـــعـــــــض الـــنـــــــاس؛ مـــــــن أجـــــــل إرضـــــــاء أقـــــــوام سَـــخـــــــط الـــلـــــــه عـــلـــيـــهـــــــم، لـــشـــــــدة عـــدائـــهـــــــم لـــديـــــــن الـــلـــــــه تـــعـــالـــــــى، وصـــــــل بـــهـــــــم الـــحـــــــال أن يـــصـــفـــــــوا رســـــــول الـــلـــــــه صـــلـــــــى الـــلـــــــه عـــلـــيـــــــه وســـلـــــــم بـــوصـــــــف قـــبـــيـــــــح عـــظـــيـــــــم، كـــمـــــــا وصـــفـــــــه بـــــــه الـــمـــشـــركـــــــون، حـــيـــــــن يـــقـــــــول هـــــــذا الـــرجـــــــل – وقـــــــد تـــنـــصـــــــب مـــنـــصـــبـــــــاً – يـــقـــــــول: إن رســـــــول الـــلـــــــه صـــلـــــــى الـــلـــــــه عـــلـــيـــــــه وســـلـــــــم قـــــــد اســـتـــعـــمـــــــل الـــتـــقـــيـــــــة !!!!
كـــبـــــــرت كـــلـــمـــــــة، وقـــطـــــــع لــســـانــــــــك، ورُدَّ شـــــــرُّك عـــــــن الإســـــــلام والـمـــســـلـــمـــيـــــــن، أَلِأّجْـــــــل إرضـــــــاء الـرافـــضـــــــة، تـــقـــــــول هـــــــذا عـــــــن رســـــــول الـــلـــــــه صـــلـــــــى الـــلـــــــه عـــلــــيـــــــه وســـلـــــــم، أمـــــــا كـــنـــــــت تـــعـــــــرف أن هـــــــذا الــمـــصـــطـــلـــــــح خـــــــاص بـــأهـــــــل الــرفـــــــض، يـــريـــــــدون مـــــــن ذلـــــــك تـــزويـــــــر الــحـــقـــائـــــــق، وإبـــطـــــــال ديـــــــن الإســـــــلام؟!
إن الــتـــقـــيـــــــة هـــــــي ” تـــســـعـــــــة أعـــشـــــــار ديـــــــن الــشـــيـــعـــــــة (الــرافـــضـــــــة) الــكـــــــذب”، لأنـــهـــــــا تـــعـــنـــــــي الــكـــــــذب الــصـــــــراح ،ولـــــــو كـــنـــــــت تـــريـــــــد الــحـــــــق، لــقـــلـــــــت: الــتـــوريـــــــة، لأن الــتـــوريـــــــة أصـــــــل عـــربـــــــي، يـــــــراد مـــنـــــــه: اســـتـــعـــمـــــــال لـــفـــظـــــــة مـــــــا بـــقـــصـــــــد الـــمـــعـــنـــــــى الـــبـــعـــيـــــــد دون الـــمـــعـــنـــــــى الـــقـــريـــــــب لأجـــــــل مـــصـــلـــحـــــــة الـــديـــــــن والـــمـــســـلـــمـــيـــــــن.
ولـــذلـــــــك لـــمــــــا ســـئـــــــل رســـــــول الـــلـــــــه صـــلـــــــى الـــلـــــــه عـــلـــيـــــــه وســـلـــــــم: مـــمـــــــن الـــقـــــــوم، قـــــــال: مـــــــن مـــــــاء، فـــفـــهـــــــم الـــســـائـــــــل اســـــــم مـــنـــطـــقـــــــة، وهـــــــو حـــــــق،وأراد رســـــــول الـــلـــــــه صـــلـــــــى الـــلـــــــه عـــلـــيـــــــه وســـلـــــــم جـــنـــــــس الـــخـــلـــــــق، أي: أنـــنـــــــا مـــخـــلـــوقـــــــون مـــــــن مـــــــاء، وهـــــــو حـــــــق، وأمـــــــا الـــتـــقـــيــــــة الـــرافـــضـــيـــــــة، فـــهـــــــي أنـــنـــــــا مـــســـلـــمـــــــون – أي – عـــلـــــــى حـــــــد زعـــمـــنـــــــا، وهـــــــم يـــقـــصـــــــدون أنـــنـــــــا كـــفـــــــار، لأنـــنــــــا عـــنـــدهـــــــم ســـنـــــــة، والـــســـنـــــــة كـــفـــــــرة لأنـــهـــــــم نـــواصـــــــب والـــنـــواصـــــــب عـــنـــدهـــــــم كـــفـــــــرة، وهـــــــذا كـــلـــــه بـــاطـــــــل.
فــأيـــــــن تــــــــوريــــة الـعـــــــرب والـنـبـيـيـــــــن، مـــــــن تـقـيـــــــة الـــرافــضـــــــة والـشـيـــــــعـة؟!
وعــلــــــى مـــــــن يــقـــــــول بـمـثـــــــل هـــــــذا الـقـــــــول أن يـتـــــــوب إلـــــــى الـلـــــــه عـــــــزوجـــــــل مـــــــن ذنـبـــــــه، لأنـــــــه ذنـــــــب كـبـيـــــــر وخـطـيـــــــر.
ولّانـــــــا الـلـــــــه أعـلـمـــــــنـا وأصـلـحـــــــنـا وأخـيـــــــرنـا وأتـقـــــــانـا وأنـقـــــــانـا، مـــــــن تـقـــــــوم بـــــــه الـدنـــــــيـا والـديــــــــن، آمـيـــــــن يـــــــا رب الـعـالـمـيـــــــن.
وصــلـــــى الـلـــــــه عــلـــــى نـبـيـنـــــــا مـحـمـــــــد وعــلـــــى آلـــــــه وصـحـــــــبـه أجـمـعـيــــــــن
كـتـبـــــــه/ د. سـمـيـــــــر مـــــــراد
مـــــــن يـــــــوم الأحـــــــد
9/رجــــــــب/1434هـ
19/5/2013م